قبل ما تقرأ أو تقرأي القصه ..... اتصدقوا والله اني بكيت لما قريت القصه هذه .. يعني ما ادري ايش اقول لكم انا واثق كمان انو اللي في قلبه احساس و حب راح يبكي و اقلها تدمع عينه غصب عنه على اللي صاير
طبعا القصه هذه حقيقيه و صارت في ماليزيا و العهده على اللي ناقلها منه و رسلها لإيميلي واحد من أصحابي اللي يدرسوا في ماليزيا يقول لي انو القصه هذه انتشرت في الصحف كمان و اللي كتب القصه للناس هي صاحبة القصة
طبعا يمكن تكون لغة القصة ركيكه بس انا والله ما قدرت اعدل عليها شي ابدا ابدا لاني حبيتها كذا مثل ما جتني
على العموم
ما راح اطول عليكم بس اللي اشتي اقوله لكم
والله والله والله ثم والله انو هذا هو الحب و انو الحب يسوي اكثر و اكثر و اكثر و اكثر
(((( البداية ))))
دارت احداث هذه القصه بماليزيا بين
شاب وفتاه يعشقان بعضهما عشق رهيب لم يكن له مثيل ولا شبيه
وكان هؤلاء العشيقان يعملان في استديو لتحميض الصور
كانا هاذان الشابان يعشق بعضهما الآخر لحد الموت وكانوا دائما
يذهبون سويا للحدائق العامه وياخذون من هذه الحدائق ملجأ لهم من
عناء تعب العمل المرهق في ذلك الاستديو ... وكانوا يعيشون الحب
باجمل صوره .. . وفي اسعد لحظاته فلا يستطيع احد ان يفرقهم عن بعضهم الا النوم بل انو حتى النوم لم يكن يستطع يفرق بينهم فكان يحلم بعضهم بالآخر من حين إلى حين
وكانوا دائما يلتقطون الصور الفوتوغرافيه لبعضهم حفاظا على ذكريات هذا
الحب العظيم
وفي يوم من الايام ذهب الشاب الى الاستوديو لتحميض بعض الصور
وعندما انتهى من تحميض الصور وقبل خروجه من المحل رتب كل شيء
ووضعه في مكانه من اوراق ومواد كيميائيه الخاصه بالتحميض لان حبيبته
لم تكن معه نظرا لارتباطها بموعد مع امها .....
وفي اليوم التالي اتت الفتاه لتمارس عملها في الاستوديو في الصباح
الباكر واخذت تقوم بتحميض الصور ولكن حبيبها في الامس اخطأ في
وضع الحمض الكيميائي فوق بمكان غير آمن .... وحدث مالم يكن
بالحسبان بينما كانت الفتاه تشتغل رفعت رأسها لتاخذ بعض الاحماض
الكيميائيه وفجأه...... وقع الحمض على عينها وجبهتها وماحدث ان اتى
كل من في المحل مسرعين اليها وقد رأوها بحاله خطره واسرعوا
بنقلها الى المستشفى وابلغوا صديقها بذلك عندما علم صديقها بذلك
عرف ان الحمض الكيميائي الذي انسكب عليها هو اشد الاحماض قوه
فعرف انها سوف تفقد بصرها تعرفون ماذا فعل ...... لقد تركها ومزق كل
الصور التي تذكره بها وخرج من المحل ....... ولايعرف اصدقائه سر هذه
المعامله القاسيه لها
ذهب الاصدقاء الى الفتاه بالمستشفى
للأطمئنان عليها فوجدوها بأحسن حال وعينها لم يحدث بها شيء
وجبهتها قد اجريت لها عملية تجميل وعادت كما كانت متميزة بجمالها
الساحر .... خرجت الفتاه من المستشفى وذهبت الى المحل نظرت الى
المحل والدموع تسكب من عيونها لما رأته من صديقها الغير مخلص
الذي تركها وهي باصعب حالاتها .... حاولت البحث عن صديقها ولكن لم تجده
في منزله ولكن كانت تعرف مكان يرتاده صديقها دائما .... فقالت في
نفسها ساذهب الى ذلك المكان عسى ان اجده هناك
ذهبت الى هناك فوجدته جالسا على كرسي في حديقه مليئه
بالاشجار اتته من الخلف وهو لايعلم وكانت تنظر اليه بحسره لانه تركها
وهي في محنتها . . .
وفي حينها ارادت الفتاه ان تتحدث اليه .................
فوقفت امامه بالضبط وهي تبكي .... وكان العجيب في الامر ان صديقها
لم يهتم لها ولم ينظر حتى اليها .....
اتعلمون لماذا ....هل تصدقون ذلك
ان صديقها لم يراها لانه اعمى ,,,,,,,,,,,,,,,,
فقد اكتشفت الفتاه ذلك بعد ان نهض
صديقها وهو متكأ على عصى يتخطا بها خوفا من الوقوع
اتعلمون لماذا ... اتعلمون .. هل تصدقون ؟؟؟؟؟؟؟
اتعلموون لماذا اصبح صديقها اعمى!!!
اتذكرون عندما انسكب الحمض على عيون الفتاه ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
اتذكرون عندما مزق الصور التي كانت تجمعهم مع بعضهم
اتذكرون عندما خرج من المحل ولايعلم احد اين ذهب
لقد ذهب الى المستشفى وسال الدكتور عن حالتها وقال له
الدكتور انها لن تستطيع النظر فانها ستصبح عمياء . . . .
اتعلمون ماذا فعل الشــــــــــــاب ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
لقد تبرع لها بعيونه نعم ... لقد تبرع لها بعينيه ..فضل ان
يكون هو الاعمى ولا تكون صديقته هي العمياء .... لقد اجريت لهم
عمليه جراحيه تم خلالها نقل عينيه لها ونجحت هذه العمليه
وبعدها ابتعد صديقها عنها لكي تعيش حياتها مع شاب آخر يستطيع
اسعادها فهو الآن ضرير لن ينفعها بشيء ..... فماذا حصل للفتاه عندما
عرفت ذلك وقعت على الارض وهي تراه اعمى وكانت الدموع تذرف
من عيونها بلا انقطاع ومشى صديقها من امامها وهو لايعلم من هي
الفتاة التي تبكي وذهب الشاب بطريق وذهبت الفتاة بطريق آخر
يا الهي ..... هل من الممكن ان يصل الحب لهذه الدرجه
هل كان يحبها الى هذا الحد
(((( النهاية )))))