كنت صديقا حملك الي بساط الصدفة
حلمت بوضع رأسي على صدر رجل لأغفو وأغفو
كنت من اعترفت له بذلك
وكنت من وعدني بذلك
أما زال الوعد يعدك بي؟
ذاك المساء
كنت امرأتك الجميلة وكنت رجلي بملامح شرقية
ذاك المساء
جعلتني اتطاير كفراشة حلم تحملها نسائم الدفء والحنان
ذاك المساء
منحتني عطفا ومنحتك نوعا من الألم
ذاك المساء
كنت غبية عندما نطقتها وكنت سعيدة لانها لكهربت من جسدي كثيرا هربت من أنوثتي كثيرا
هربت من تفاصيل امرأة خرجت من ضلع رجل
واجهت أشلائي في آخر المحطة
قبل خطوة ونيف
الى أين يا ذات العقوق والنحيب
تلململي والتحمي وثقي تماما
"لا تستحق شيئا ما دام آخرها الرحيل "
________________________________________
عندما غاب وجهك حبيبي أدركت أن البحر منحني نعمة الغرق
وأدركت أنّ الفجر وحيد ..وأنّ الشمس باردة...أنّ القمر يموت
وأدركت أن قلبي سيعانق الجفاف فوق فراش القدر الأسود
وأدركت أنّي صحراء لا تترجى حضن السماء غيثا لا يشبهك
وأدركت أن بقايا أنوثتي المشبعة بك احتست سمَّ الوداع
وأدركت أنّي أرهقت الحياة بأوجاع يتمي وأني أحرقتها الآن
وأدركت أنّ للأحلام نهاية وأن الفصول خريف نهره دمعي الأحمر
وأدركت أنّي شظايا حبّ تناثرت فوق أمواج كفني الأبيض
وأدركت أنّ الصراخ على قدر الألم وصرختي بعثرتني أشلاء
وأدركت ألّا رجلَ سواك و ألّا امرأة تهواك كما إيّاي...
غاب وجهك حبيبي ولا شيء بعدك يستحق الحياة
حلمت بوضع رأسي على صدر رجل لأغفو وأغفو
كنت من اعترفت له بذلك
وكنت من وعدني بذلك
أما زال الوعد يعدك بي؟
ذاك المساء
كنت امرأتك الجميلة وكنت رجلي بملامح شرقية
ذاك المساء
جعلتني اتطاير كفراشة حلم تحملها نسائم الدفء والحنان
ذاك المساء
منحتني عطفا ومنحتك نوعا من الألم
ذاك المساء
كنت غبية عندما نطقتها وكنت سعيدة لانها لكهربت من جسدي كثيرا هربت من أنوثتي كثيرا
هربت من تفاصيل امرأة خرجت من ضلع رجل
واجهت أشلائي في آخر المحطة
قبل خطوة ونيف
الى أين يا ذات العقوق والنحيب
تلململي والتحمي وثقي تماما
"لا تستحق شيئا ما دام آخرها الرحيل "
________________________________________
عندما غاب وجهك حبيبي أدركت أن البحر منحني نعمة الغرق
وأدركت أنّ الفجر وحيد ..وأنّ الشمس باردة...أنّ القمر يموت
وأدركت أن قلبي سيعانق الجفاف فوق فراش القدر الأسود
وأدركت أنّي صحراء لا تترجى حضن السماء غيثا لا يشبهك
وأدركت أن بقايا أنوثتي المشبعة بك احتست سمَّ الوداع
وأدركت أنّي أرهقت الحياة بأوجاع يتمي وأني أحرقتها الآن
وأدركت أنّ للأحلام نهاية وأن الفصول خريف نهره دمعي الأحمر
وأدركت أنّي شظايا حبّ تناثرت فوق أمواج كفني الأبيض
وأدركت أنّ الصراخ على قدر الألم وصرختي بعثرتني أشلاء
وأدركت ألّا رجلَ سواك و ألّا امرأة تهواك كما إيّاي...
غاب وجهك حبيبي ولا شيء بعدك يستحق الحياة