THE BATCH33 ( JOURNEY OF SUCCESS )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

THE BATCH33 ( JOURNEY OF SUCCESS )

ترحب إدارة المنتدى بكافة المقترحات التي يتقدم بها الأعضاء من أجل تطوير و تحسين المنتدى .. و نعدكم بعمل المستطاع لتلبية مقترحاتكم، مع فائق الشكر و التقدير ... إدارة المنتدى
لقد تم مؤخرا ًنشر كتاب (فلك الشيطان) و الذي ألفه زميلنا من الدفعه الكاتب / مجلي الجرباني و الكتاب متواجد في مكتبات خالد ابن الوليد في التحرير و الدائري
للراغبين في وضع أخبار جديده للدفعه إرسال رسالة إلى بسام المردحي المتواجد في المنتدى و شكراً.... إدارة المنتدى

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

FOR A PERFECT RELATIONSHIP BETWEEN MEN AND WOMEN

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

(N.B)

(N.B)
ADMINISTRATOR



السلام عليكم و رحمة الله زملائي و زميلاتي ، لا أدري كيف يمكنني أن أبدأ مثل هذا الموضوع نظرا لشدة الأهمية التي تنطوي بين جنباته و ذلك من أجل تحسين نمط الحياة التي يعيشها بعضنا و لا بد من أننا جميعا سنعيشها في المستقبل. لقد أيقظني موقف حصل مع صديق لي قبل أيام و جعلني أستغرق في التفكير إلى أن وصلت إلى هذه الخلاصة التي أسردها لأول مرة في حياتي و في منتدانا العظيم. لن أسهب كثيرا في التقديم لهذا الموضوع و لكني سأسترسل مباشرة فيه. بكل تأكيد فإن كلا منا رجالا أو نساءا لا بد من أن يلتقي في أحد الأيام بوليفه و زوجه الذي سيقضي معه باقي حياته ، و مما لا شك فيه أن كل من الرجال و النساء على حد سواء يسعون إلى الوصول إلى حياة مليئة بالسعادة و التفاهم و الحب و الحنان بدون أنتهاء ، بيد أن هذه المساعي في الغالب ما تخيب فتنعكس سلبيا على الحياة التي يعيشونها و يفسدها و يجعلهم يعيشون في نكد و تكدر و حقد و كره بدون إنتهاء. و عليه فإنني أسعى من خلال ما سأكتبه لكم أن أعالج – من وجهة نظري البحتة – واحدة من أهم المسائل التي يجب على كلا من الرجل و المرأة أن يمنحها جزءا كبيرا من تركيزه و إهتمامه لإنها في نظري أساس التحول من الحلم بحياة ملؤها سعادة و حب و حنان و تفاهم إلى حياة نكد و تكدر و حقد و كره. هي بمثابة نصيحة أوجهها إلى كلا الجنسين في حياتهم المستقبلية و التي بكل تأكيد سيحتك كل منهما مع وليفه من الجنس الآخر. إن من الأهمية بمكان أن نفهم تماما بإن الحب هو أهم مقومات الحياة الأسرية التي تقوم بين المرأة و الرجل في الحياة الإجتماعية ، و بدون وجوده فإن الحياة التي يعيشها الزوجين ليس لها أي معنى ، ثم إن تقليص معنى الحياة الزوجية إلى إنجاب أطفال و أكل و شرب و ملبس و سكن في الحياة الحضرية التي نعيشها في أيامنا هذه في الجمهورية اليمنية و الوطن العربي بشكل عام و العالم هو من ما يقود مجتمعاتنا نحو الأنهيار التدريجي للحياة الأجتماعية الحقّه ، فما ينطوي تحت الحياة و العلاقة الزوجية هو أكبر من هذا كله ، و ما أنا في صدد الحديث عنه هو التفاهم و الذي سيكون نتيجة له تنمية الإحساس بالحب و الإنسجام و روح التعاون بين الزوجين ، و ذلك بتفادي الخلافات التي من الممكن نشوبها بينهما فكما أن التفاهم هو ما ينمي الإحساس بالحب و الإنسجام و روح التعاون بين الزوجين ، فإن إنعدامه هو مما يفقد الزوجين الإحساس بالحب و الإنسجام و روح التعاون و قد يقتل هذا الإحساس في بعض الأحيان.

إن أحد أكثر التحديات صعوبة في علاقات الزواج و الحب هو التعامل مع الإختلافات و الخلافات. في الغالب حين يختلف الأزواج يمكن أن تتحول مناقشاتهم إلى مجادلات ثم من دون إنذار إلى معارك و فجأة يتوقفون عن الحديث بشكل ودي و يبدأ بعضهم يجرح بعضا بشكل آلي : يلومون ، يشتكون ، يتهمون، يتذمرون ، يتذكرون الماضي ، و تكثر مطالبهم و يستاؤون و يتشككون. الرجال و النساء الذين يتجادلون بهذا الأسلوب يجرحون ليس فقط مشاعرهم و لكن علاقاتهم أيضا و قد تصل في بعض الأحيان إلى الطلاق و العياذ بالله. فكما أن الإتصال أو التفاهم هو العنصر الأكثر أهمية في العلاقة ، فإن المجادلات يمكن أن تكون العنصر الأكثر تدميرا.

و كقاعدة أساسية (لا تجادل أبدا ، بدلا من ذلك ناقش الحجج المؤيدة و الحجج المناقضة لأمر ما ، تفاوض حول ما تريد و لكن لا تجادل) ، بالإمكان أن تكون أمينا و منفتحا و يمكن حتى أن تعبر عن مشاعر سلبية دون مجاملات أو مخاصمات. بعض الأزواج يتجادلون طول الوقت ، و يموت حبهم تدريجيا ، و على الطرف الآخر يكبت بعض الأزواج مشاعرهم الصادقة من أجل تفادي الصراع و لكي لا يتجادلون و نتيجة لكبت مشاعرهم الحقيقية يفقدون الصلة بمشاعرهم الودية ، و هكذا فإن أحد الأزواج يشن حربا ضروس و الآخر يشن حربا باردة.

و الأفضل للزوجين أن يجدا توازنا بين هذين الطرفين ، فإذا تذكرنا أننا من جنسين مختلفين و تمكنا بالتالي من تطوير مهارات إتصال و تفاهم جيدة يكون من الممكن تلافي المجادلات دون كبت المشاعر السلبية و الأفكار و الرغبات المتصارعة. و إذا ما تأملنا في النتائج التي تؤول إليها المجادلات التي نجتر إليها من حين لآخر فإننا سنرى بأن ما يحدث هو ما لا نرجوه أبدا ، فماذا يحدث عندما نتجادل؟؟؟.

إن الإختلافات و إختلاف وجهات النظر لا تؤلم بقدر الأسلوب الذي يعبر عنها. في الحالة المثالية ليس من المحتم أن تكون المجادلة مؤلمة و يمكن بدلا من ذلك أن تكون ببساطة مناقشة ممتعة تعبر عن إختلافاتنا و إختلاف وجهة نظرنا ، ( ما لا يمكن تفاديه أن كل الأزواج ستكون لهم إختلافات و يختلفون من وقت لآخر) و لكن عمليا معظم الأزواج يبدأون الجدال حول أمر واحد ثم بعد خمس دقائق إذا لم تكن أقل يتجادلون حول الأسلوب الذي يتجادلون به. و من دون علم يبدأ بعضهم بجرح بعضهم بعضا ، و الذي كان من الممكن أن يكون محاولة بريئة يمكن حلها بسهولة بفهم متبادل و بتقبل لاختلافاتنا ، يتطور إلى معركة و يرفضون أن يتقبلوا و يتفهموا محتوى وجهة نظر شريكهم بسبب الأسلوب الذي تم تناولها به.

و حل الجدال يتطلب توسيع أو مد وجهة نظرنا لتشمل و تتحد مع وجهة نظر أخرى ، و للإلمام بهذا التوسع نحتاج إلى أن نشعر بأننا نلقى التقدير و الإحترام و الود و إذا كان موقف شريكنا غير ودي فيمكن في الحقيقة أن يتأذى تقدير الذات لدينا بتبني وجهة نظرهم. و كلما كنا أكثر قربا من شخص ما كلما كانت الصعوبة أكبر في أن نسمع بموضوعية وجهة نظرهم من دون رد فعل تجاه مشاعرهم السلبية و لحماية أنفسنا من الشعور بإستحقاق إحتقارهم و إستهجانهم تبرز الدفاعات الآلية لمقاومة وجهة نظرهم و حتى لو اتفقنا مع وجهة نظرهم ، ربما نستمر بعناد في المجادلة بشأنه.

و هنا في نوع من الشرح الذي أستطيعه سوف أتطرق إلى ماهية خلق جو من التفاهم بين الزوجين. فمعظم حاجاتنا العاطفية المعقدة و فهمها فهما خاطئا هي مما يجرنا إلى المجادلات في الغالب و الإختلاف الحاد و عدم تقبل كل منا وجهة نظر الآخر ، و يمكنني تلخيص هذه الإحتياجات العاطفية في حاجتنا إلى الحب و الذي تندرج وراءه باقي الإحتياجات الإحتياطية التي تقودنا بدون شك إلى الحياة السعيدة و التفاهم اللامتناهي و الألفه التي يجب أن تعيش بين الزوجين. إن لدى كل من الرجال و النساء ست حاجات عاطفية فريدة كلها مهمة بقدر متساو ، فالنساء في المقام الأول تحتاج إلى الرعاية و التفهم و الإحترام و الإخلاص و التصديق و التطمين. و الرجال في المقام الأول كذلك يحتاجون إلى الثقة و التقبل و التقدير و الإعجاب و الإستحسان و التشجيع.

و المهمة الضخمة لمعرفة ماذا يحتاج شريكنا تبسط بصورة كبيرة عن طريق فهم تلك الأصناف المختلفة للحب. فمن المؤكد أن كل رجل و امرأة يحتاج بصورة جوهرية إلى كل أصناف الإحتياجات العاطفية الأثني عشر و التسليم بأصناف الإحتياجات العاطفية التي تحتاج إليها النساء في المقام الأول لا يعني أن الرجال لا يحتاجون إلى هذه الأصناف من الإحتياجات ، فالرجال أيضا يحتاجون إلى الرعاية و التفهم و الإحترام و الإخلاص و التصديق و الطمأنة و يقصد بالحاجات الأولية أن إشباع حاجة أولية يكون مطلوبا قبل أن يتمكن الفرد من تلقي و تقدير أصناف الإحتياجات الأخرى.

يصبح الرجل مقبلا و مقدرا لأصناف الإحتياجات الستة التي تحتاج إليها النساء في المقام الأول ( الرعاية ، التفهم ، الإحترام ، الإخلاص ، التصديق ، التطمين) عندما تكون حاجته الأولية مشبعة أولا. و بطريقة مشابهة تحتاج المرأة إلى الثقة و التقبل و التقدير و الإعجاب و الإستحسان و التشجيع و لكن قبل أن تثمن حقيقة قيمة هذه الأصناف و تقدرها حق قدرها يجب أن تشبع حاجاتها الأولية أولا.

إن فهم هذه الأصناف الأولية للإحتياجات العاطفية التي يحتاج شريكك يعتبر سرا عظيما لتحسين العلاقات على وجه الأرض ، فإذا تذكرتِ أن الرجال من جنس مختلف تماما عنك فسيساعدك ذلك على أن تتذكري و تتقبلي أن للرجال حاجات عاطفية أولية مختلفة. فمن السهل على المرأة أن تعطي ما تحتاج هي إليه و تنسى أن شريكها المحبوب ربما يحتاج إلى شيء آخر ، و بطريقة مشابهة يميل الرجال إلى التركيز على حاجاتهم و يضلون عن حقيقة أي نوع عاطفة يحتاجون إليها ليس دائما مناسبا أو تدعيميا لشريكته المحبوبة.

و كخلاصة فإن الوجه العملي و الأكثر فعالية لهذا الفهم الجديد للحب و العاطفه هو أن هذه الأصناف المختلفة من العاطفة تبادلية على سبيل المثال حين يعبر الرجل عن رعايته و تفهمه تبدأ المرأة آليا مبادلته بالثقة و التقبل التي يحتاج إليها في المقام الأول ، و نفس الشيء يحدث عندما تعبر المرأة عن ثقتها فإن الرجل يبدأ مبادلتها بالرعاية التي تحتاج إليها. فهي تحتاج إلى الرعاية فيما هو يحتاج إلى الثقة ، و هي تحتاج إلى التفهم بينما هو يحتاج إلى التقبل ، و هي تحتاج إلى الإحترام و هو يحتاج إلى التقدير ، و هي تحتاج إلى الإخلاص و هو يحتاج إلى الإعجاب ، و هي تحتاج إلى التصديق بينما هو يحتاج إلى الإستحسان ، و فيما هي تحتاج إلى الطمأنه فإنه يحتاج إلى التشجيع. و بتطبيق هذه الإحتياجات و ممارستها بين الزوجين عمليا نجد أن الحياة تبدأ في الأنسياب بأسلوب سلس نحو السعادة والتفاهم اللامحدود و يبدأ الحب بالنمو و يكبر و يكبر و يغمر الزوجين و أبنائهم و الحياة من حولهم بشكل عام.

و أخيرا أتمنى أن أكون قد وفقت في مناقشة هذا الموضوع ، و أن أكون قد استفدت أنا مما خلصت إليه من تفكيري و أفدت به كل الذين قرأوا هذا المقال المتواضع ، و كل ما أردته هو إضفاء الإستقرار و الحب و الوئام على الحياة و العلاقة الزوجية بين المرأة و الرجل بشكل عام و بين التي و الذي قرأ هذا المقال بشكل خاص. و إنني على إٍستعداد تام لمناقشة ما قلته في هذا المقال و تقبل وجهات النظر و مناقشتها أيضا بما يفيدنا جميعا ، فأنا أؤمن دائما أن ما نقوله ليس كافيا لإن ما في عقول الآخرين هو مكمل له. أشكركم على القراءة.


بسام المردحي



(N.B)

(N.B)
ADMINISTRATOR

ليش ما احد قرا المقال هذا
يعني تعبت على الفاضي ما فيش حد يشتي يستفيد شي
يالله انتو الخسرانين
انا اجتهدت و لخصت لكم اجتهادي و بتمنى تستفيدوا منه
FOR A PERFECT RELATIONSHIP BETWEEN MEN AND WOMEN 65136

.


The Forum Star
The Forum Star

و الله اني قريته اول يوم انطرح فيه
بس ما لقيت رد كويس يوازي جمال المقال هذا
و مشكور مليون على هالمقال
و اكيد بنستفيد و مشكور على المجهود
و عسى الله ان الحوار والتفاهم يسود كل العلاقات بين البشر
FOR A PERFECT RELATIONSHIP BETWEEN MEN AND WOMEN 752189

(N.B)

(N.B)
ADMINISTRATOR

ههههههههههههههههههه
طيب
مشكوره بندول على المرور و بتمنى انو استفدتو شي
و بتمنى الناس الباقيه كمان تستفيد والله
لانو اكتشاف مثل هذي الحاجات و مناقشتها شيء مفييييييييد جدا
و بتساعد في الحياه والله
الله يوفقك الجميع و يسعدهم ياااااااااا رب
شكرا عالمرور

.


The Forum Star
The Forum Star

العفو
حياك

(N.B)

(N.B)
ADMINISTRATOR

اهلين
FOR A PERFECT RELATIONSHIP BETWEEN MEN AND WOMEN 733247

(N.B)

(N.B)
ADMINISTRATOR

عجيبه كأنو ما فيش حد معبر الموضوع هذا كمان


احبطتووووني يا ناس
Crying or Very sad

.


The Forum Star
The Forum Star

شكل علاقاتهم ممتازه مش محتاجين نصائح هههههههه

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى